شهدت عدة محافظات عراقية خلال الأيام الماضية هطول أمطار غزيرة أدت إلى تشكّل سيول جارفة، مما تسبب في تعطيل الدراسة وغرق الشوارع والمنازل. في بغداد، تجاوزت كمية الأمطار 72 ملم، متخطيةً سعة شبكات التصريف التي تبلغ 24 ملم فقط، مما أدى إلى غرق الشوارع وتعطيل المدارس وتضرر المنازل والمستشفيات.
محافظات تعطل حركة العمل
وفي محافظات بابل وواسط وذي قار والمثنى، تسببت غزارة الأمطار في تعطيل الدراسة بجميع المدارس. كما شهدت محافظات ديالى وميسان وواسط سيولاً قادمة من إيران، مما زاد من تعقيد الوضع.
توقعت هيئة الأنواء الجوية استمرار فرص هطول زخات من الأمطار خلال الليل، مع عودتها يوم غد الاثنين مصحوبة بالبرق والرعد في مناطق متفرقة، فيما يتوقع أن تشهد الأنبار زخات غزيرة من الأمطار.
تعمل الجهات الخدمية على مدار الساعة لسحب المياه، لكن الجهود لم تكن كافية للسيطرة على كميات الأمطار التي هطلت واختلطت بمياه الصرف الصحي في معظم المناطق.
تُبرز هذه الأحداث الحاجة الملحة لتطوير البنية التحتية لشبكات التصريف في العراق، لضمان قدرتها على التعامل مع مثل هذه الظروف الجوية في المستقبل.