يطلق عليهما اسم غمازات الظهر أو غمازات فينوس عند النساء، وغمازات أبولو عند الرجال. هما تجويفان صغيران يظهران في أسفل الظهر، فوق خط الأرداف مباشرة، ويكونان أكثر وضوحًا لدى بعض الأشخاص دون غيرهم.
السبب وراء ظهورهما
غمازات الظهر لا تظهر بسبب ممارسة الرياضة أو النظام الغذائي، بل ترتبط بشكل أساسي بالعوامل الوراثية. فهي ناتجة عن نقص في الدهون في هذه المنطقة، ووجود أوتار قصيرة تربط الجلد بالعظم في منطقة الحوض. لذلك، إذا وُجدت عندك، فذلك ببساطة لأنك وُلدت بها.
هل لها أي دلالة صحية أو جمالية
من الناحية الطبية، لا تشير غمازات الظهر إلى وجود مشكلة صحية أو فائدة محددة. ولكن من الناحية الجمالية، يعتبرها كثيرون علامة على اللياقة والرشاقة. ولهذا السبب، يسعى البعض لجعلها أكثر بروزًا من خلال التمارين التي تستهدف عضلات أسفل الظهر.
هل يمكن الحصول عليها بالتمارين
لا يمكن خلق هذه الغمازات من العدم إن لم تكن موجودة لديك جينيًا. ومع ذلك، يمكن لبعض التمارين، مثل تمارين العضلات القطنية وأسفل الظهر، أن تُبرزها أكثر إذا كانت موجودة أصلاً، خاصةً مع خفض نسبة الدهون في الجسم.
هل تشير إلى صحة القلب أو القدرة الجنسية كما يزعم البعض
تنتشر شائعات تقول إن وجود غمازات الظهر يدل على صحة جنسية أفضل أو مرونة أكبر، لكن لا توجد أدلة علمية مؤكدة تدعم هذا الادعاء. هي في النهاية سمة جمالية قد تكون جذابة لبعض الأشخاص، لكنها لا تعني شيئًا محددًا عن الصحة أو الأداء الجسدي.